أنا الدكتور ليث الحكيمي، معالج نفسي حاصل على دكتوراه في علم النفس والعلاج النفسي. منذ سنواتي الأولى في دراسة هذا المجال أدركت أن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل هي أساس لحياة متوازنة وسعيدة.
بدأ شغفي بعلم النفس من الجامعة، حيث كنت أراقب كيف يمكن لكلمة صادقة أو جلسة إنصات أن تغيّر من حال شخص يعاني. هذا ما دفعني إلى التعمق أكثر، فتابعت دراساتي العليا حتى حصلت على الماجستير، ثم الدكتوراه، وقررت أن أكرس حياتي لمساعدة الناس على مواجهة قلقهم ومخاوفهم واكتشاف قوتهم الداخلية.
على مدى أكثر من 15 عامًا عملت مع أفراد وأسر من خلفيات وتجارب مختلفة. تعلمت من كل حالة أن التغيير ممكن، وأن الأمل دائمًا موجود مهما كانت الصعوبات. لم أكتفِ بالعلاج النفسي التقليدي، بل سعيت إلى تقديم نهج متكامل يدمج بين العلاج النفسي العلمي والعلاج بالأعشاب الطبيعية، لأنني أؤمن أن التوازن بين العقل والجسد هو الطريق الأمثل للتعافي.
شاركت في مؤتمرات ودورات تدريبية، وقدمت أبحاثًا في مجالي، لكن أكثر ما أفتخر به هو تلك اللحظات التي أرى فيها مراجعي يستعيدون ابتسامتهم وشغفهم بالحياة. لذلك جعلت الاستشارة الأولية مجانية، حتى يتمكن أي شخص من أخذ خطوة أولى آمنة نحو التغيير دون تردد.
رسالتي بسيطة: أريد أن أكون إلى جانب كل من يحتاج إلى الدعم النفسي، وأن أفتح له نافذة أمل، لأقول له إن بإمكانه أن يعيش حياة أهدأ وأقوى وأكثر توازنًا.
